الاثنين، 30 أبريل 2012

ما بينَ مسَافةٍ و وطَن ..!

 

 

 

 

لهذه المدينَةِ طقوسُ فَرحٍ غريب .

ف لكلٌ يومٍ احتفالُ يعبّر عَن ...! فكأنمّا يبحثون عن سعادةٍ مختلفة أو لربمّا يملئونَ بها فراغاً ما .

صوت جرس الكنيسة عند كُل ساعةٍ مزعِجٌ جِداً ، و أصواتُ الأغاني كُل ليلَة من طيش الجوار ينرفزنِي حدّ الغثيان .

صادفهتنّ مرة عندما تشاطرنا المصعَد و الجنسيّة و - بقايا - دين ، لكن قلبي احترق وجعاً و حياءً منهن !

أمّا عَن جيرتِي الآخرى : أبٌ صالح بعد أن شَاب شعره حِكمَة ، أتت به ابنته إلى هنَا بعيداً عن بيته لتحقق رغبة ! 

لا عيبَ في طموحٍ كهذا . و لكِن غدرت ب شيبِ رأسَه ، و راحت ترقُص فرحَ يومِها و كأنَ ديِنُها غريباً عنّا . و كأنّ أباها يبكيها دعاءاً في كل صلاة !

قد لا أرى إلاما ظهر مِن ملامحِهُن ، ولكن ما بال قلوبهِم ، أفلا يعقلون ؟! 

 تلك الأصواتُ كفيلَة على أن تَعذرُ استنتاجاتِي تلك !

 

أشتاقُ جِداً لمدينتا هناك في النصف الآخر مِن الأرض . لصباحاتها ، و تفاصيل تلك الأيام .

أشتاق لوجهي أمي ، و لدفئ روحها وهي تغمرني ، لمسائاتي القليلةُ معُها ، لأحاديثها ، لأن أقبّل رأسها ، لأن يغلبني النعاس على قدميها ، و لدعواتها كل صباح .

أشتاقُ رائِحَة الصباح كثيراً ، لنكهَة الفرح في الساعةِ السادسة بالأخص . و كأنّ الصبح اقتصر على هذه الساعة فقط .

أشتاقُ لنفسي هُناك ، لكُل اللحظات التي قضيتهُا في غرفةٍ جمعت بيني و بيني نصفي ، لسريرٍ تاه به الوقت و غلبني النعاس فيه و أختي تحدثني ، لصباحٍ أسرقُ به ملابس اختي الصغرى قبل أن تستيقظ لتسبقني !

أشتاق لشقاوة الأطفال . لفرح ، و لمللٍ أيضاً يشبُه الوطن !

للساعةِ الخامسةِ عصراً عند ذلك الرصيف أمَام مدخل " اللوكر " في الجامعَة تلك الساعَة التي اقتسمت معنا نحن الثلاثة " أنا ، نورة ، آلاء " ملامِح طيش مِن ضحكٍ و صراخٍ نتجرد فيها من كل هَم.

أشتاق لكل كُل التفاصيِل بجِنون .



Afra'a

 

الجمعة، 27 أبريل 2012

اشتعال !


ان يحاصرك شعور قبيح لفترة طويلة وكأنك تعيش الأشتعال بتفاصيله !
ما معنى ان احاول التمرد على الروتين و أقع في فخ اللاشي !
محاولة تغيير وقعّ يومي تضعني في دوامة التفكير بـ اسباب العيش !
بأني لم اعد انتظر شيء كما في السابق !
عندما وضعتني امي على هذه الحياة كنت اجاهد للحصول على شيء معين !
عندما كنت رضيعه جاهدت لكي انطق!
عندما نطقت جاهدت لكي اقف اول خطوة لي !
عندما خطوت جاهدت لكي اتعلم !
عندما تخرجت جاهدت لكي اتوظف !
وعندما توظفت ... لست اعلم على ماذا اجاهد !
اصبحت الحياة روتين ممل !
ومحاولة التمرد عن الروتين تضعنا على مفرق حقير !
مفرق اللوم .. مفرق تأنيب الضمير بسبب الوقوف عن انتظار امر ما سيحدث !
عندما استحضر شريط حياتي كامل كنت لا اقف عن انتظار امر ما سيحدث ولكن انا الآن لا انتظر امر ما اصبحت حياتي ممله على حد قولي !
افيق صباحاً اذهب الى عملي الممل اخرج منه بكم كامل من الخيبات اعود للمنزل وازاول السبات الى ان يلفضني النوم و افيق !
ساعات اقضيها بين عائلتي وساعات اقضيها خارج المنزل ابحث عن سبب لكي اجاهد من اجله ثم اعود للنوم وينتهي يومي وهكذا !
اصبحت احدى الابطال الملُولين بعدما كنت انا من احاول بعث الحياة من جديد في قلوب الناس عندما كنت اخبرهم ان الحياة لاتستحق منا الملل وانه مهما اصبنا بـ احباط سنعود لنقف من جديد فقط علينا ان لا نسخط ولا نتوقف عن المحاولة !
كنت جيدة جداً عندما يتكأون على ساعدي لكي يلفضون احزانهم بي !
لكن عندما وضّعِت في منتصف المأزق لم اجد لكلماتي وقع لذاتي وانا المؤمنة بها حق الإيمان
أعلم بـ اني واصلت حياتي بهم قبل ان اكون انا !
اعلم بـ اني بدونهم لم اكن ما انا عليه اللان !
أعلم جيداً بمكانة كل شخص كان له وقع في نفسي ومسيرة حياتي سواء تأثير حسي او معنوي !
أعلم بكل ذالك جيداً
ولكن !
 لست اعلم مايصبني في الوقت الحالي اشعر بـ ان الحياة تلفضني وانا لا زلت متمسكه بها !
اليأس يعتريني في اليوم والليلة سبعاً وكأن نهايتي قريبه جداً !
اعلم بـ انه لايجب علي التخلي عن إيماني وأملي وانه عندما اتعثر انهض لطريق جديد
اعلم بكل الطرق التي ستضعني على مفرق حياة آخرى وبداية جديدة !
لكن .. لا استطيع هناك شيء يجبرني على البقاء على ما انا عليه وكأنها يد خفيه تعثو فساد في نفسي !
لم اعد اتناول ادويتي في مواعيدها وكأني اكتفيت من الحياة !
لم تعد ضحكتي كما في السابق نابعة من داخلي اصبحت كـ الغطاء استتر به لكي لا اصبح انا الفتاة الحزينه الساخطه !
تضعني مزاجياتي على كف الاشتعال ولست اعلم الى اين سيصل بي الطريق اخيراً
لكن كلمة ارددها دائماً ( يارب لك الحمد ولك الشكر على قدر ما نسعد ونتألم )


GHAIDA

الثلاثاء، 24 أبريل 2012

"حسب الله " والحب بدآخل القلب عيا يبرد !


فتيات سآقتهم الأقدار لطريق وآحد
دكتور صآلح يشرح مادة تسويقيه بحته
وآخر صفين عبث فتيات ! يملون القاعة بضجيج الاحآديث الجانبيه
يثور الدكتور ويطلق عليهم فرقة "حسب الله" الي ورا يالله فلانه جاوبي ! وكل منا يسرع برمي اسرع واصح اجابه للاسعاف ويضحك الدكتور كيف لنا قدره على التركيز معه والانشغال بـ احاديث جانبيه تثير غضبه ومن هنا بدت قصة " حسب الله "
مجموعه مكونه من كومه من الخيبات وضعتنا الحياة على مفرق وآحد  " حلم التخرج"  !
آخر مرحلة ما قبل التخرج توثقت علاقتنا الى حد الهوس !
كآن المكآن على حد الذآكرة يقع قريب من الجامعة بيت عبارة عن دور وآحد !
اتذكر تفاصيلة الجميلة
الممر الصغير والمرآيآ والكنبة المريحه والقطة " مفن "  غرفة الغسيل  غرفة  النوم وغرفة المكتب والمطبخ والمجلس الذي تحول في يوم من الأيام الى ساحة لرقص ليلة التخرج !
تفآصيل لن يفهمها احد سوى اصحآب القصة !
روائح الشموع  قابعه في مخيلتيي  وصوت جهاز التبريد و الاغنية  الرديئة التي لم  ولن نتوب عن سماعها الى اليوم !
حركآات  القطة "مفن" وشعرها المنتثر في كل مكآن !
رقصة كما يطلقون عليها " خبيتي " لا تمت للأغنية بصله ولكن كنا نرقصها في كل مره بدآعي الضحك ! وادخآل السرور على قلب " صوفيآ"
صوفيآ فتاة الحجآز ام لطفل مآت فجأة بسبب ورم لم يكن له وجود !
كانت مثل الزهره الى ان ذبلت بعد فرآق عزيز طفلها وطفلنا جميعاً اصبحت تتجرع كؤوس المرّ الى ان ثملت حزناً وخيبه ! كيف للاقدار ان تسرق طفلها هكذا دون سابق انذار  عزيز يا اطهر مخلوق في الجنة سنلتقي وسنبني عش صغير وسنعيش حياة رغدة ليست كـ مثلها حياة فـ الدنيا اقبح من ان تستمر بـ العيش فيها
الجنة مكان الطآهرين أعلم بـ انك تنظر الينا من السماء نعم امك انجبت طفل ولكنه لم يأخذ مكانك ابداً وفي كل عآم نحتفل بذكرى ميلادك يوم عيد الحب كما يطلقون عليه !
ولكنه لم يصبح كما يطلقون عليه فـ حزن فراقك زاد الدنيا سواد وليس حب !
عزيز اعلم بـ انك تبكي وحدتك وغيابنا جميعاً ولكن نحن نستحضرك في كل وقت  لكن نخاف ان ننطق بـ اسمك لكي لا نصاب بسيل من الدموع لكن لا تحزن انت معنا وحبك يكبر داخل القلب عدد كل نبضه في اليوم !
"صوفيا"  عنوان التحدي والتفوق فتاة ليست كمثلها تصنع من الاعواد اعشاش ! تملئ الحياة أمل ومحبه
علاقتي بها كانت لا تتعدى بعض كلمات في محيط المحاضرة ! لكن كيف لفاجعه فرآق شخص تقرب قلوب من بعضها كيف لموت ولدها ان يكشف حقيقة علاقتنا
أفتقدها حد الوجع حد البكاء حد الأنطفاء في كل مره اعبر امام منزلها
عندما توثقت علاقتنا بها اخذتها الاقدار بعيداً جداً الى بلاد الغرب لتكمل دراستها !
هي الفتاة الحالمة بالتفوق والمجد اخذتها الاقدار بعيد عني وعنا جميعاً !
كل مكان قضينا فيه لحظة معاً بكيها .. صوفيا .. ليست هناك كلمات اصدق من دمعة ذرفتها لحظة حنيني لكِ !
في كل لحظة انظر الى قعطة الكنب اتذكر زاوية صوفيا ! وضحكآتنا ومواقفنا !
اتذكر نصائحك جيداً بـ ان لا استسلم لحزن يجتاحني ..  كنتي كـ الام الباره بـ ابنائها ولن انسآك ابداً حتى لو وضعتني اقداري على مفرق حياة اخرى بعيداً عنكِ ..
اعلم بـ انك تقرئيني الان وسوف تذهبين الى محمد لتخبريه بـ ان مازرعتيه داخلنا لن يذبل وان الصداقة لن تنتهي ابداً رغم الظروف وسوف انتظر لحظة عودتك لكي اغمرك واقبلك واقراء في اذن طفلك آيه لعل الله يحرسه لنا ويهبه قدر افضل من اقدارنا !
والكلام عن صوفيا لن ينتهي !
كانت تخرج مع زوجها لتقود السيارة امام رجال الشرطة وكنا ننذهل بها كيف لفتاة في السعودية ان تفعل ذالك وكيف تخطر لها فكرة مجنونة كـ هذة ومن بعدها ايقنت ان الجنون ليس محصور على أشخاص معينين وانما هي حالة تنتاب الجميع كانت كـ الصخره رغم الظروف وصنعت من حزنها تفوق وتخرجت بـ اعلى المرآتب ودفعتنا للامام ان نكون مثلها نضحك ونلعب وما نهمل ! وزرعت فينا اجمل وعادة ترتيب حياتنا بشكل أجمل لانها كانت جزء منه ..

يارا : بنت القبيلة المضحكة !
كانت تضع الكرسي امام الجميع وتخبرنا حكآيآ وذكريآت عاشتها ..
كانت تضع قناع السعادة والرضا !
اتذكرها بـ قميصها الوردي وتنورتها الجنز ! واظافرها الطويلة تلعب  بـ اظافرها لكي تقتل ملل المحاظرة !
اول فتاة دخلت عالم التقنية ! كانت تحضر جوالها البلاك بيري  والأيفون وتخبرنا على هذه التقنية وكنا كالقطط الصغار حول امهم !
كانت حانقه في بعض المرات على فتاة اخرى  تدعى " ملاك" معنا في المحاظرة بـ انها فتاة تحب ان تقلد وتتبع خطاها اينما ذهبت !
كانت " ملاك" فتاة تقبع في الصف الامامي في كل محاظرة لا تتأخر ذات شعر طويل وصوت خافت لا يكاد يُسمع ! كانت نسخه مكرره من اي فتاة مجتهده ولكن بسذاجه !
كانت نبرة صوتها تثير اشمئزاز الجميع خصوصاً يارا !
ولكن سرعان ما كشفت لنا الاقدار حقائق !
ملاك لم تكن كما كنا ننظر لها كانت فتاة ناعمة لا تصطنع الخجل ! تثابر لكي تحصل على درجات ولكن كثير ما كانت تفشل !
يارا وملاك اكثر شخصيات كنت اضع لهم تصور معين واختلف التصور كلياً !
فـ يارا كانت تضع قناع الفرح وهي صاحبة الوجه الطفولي عندما تحزن !
فاجأني يوم صوت بكائها سارعت بسؤالها ولم تجب سوى فتاة بالقرب منها (مافيها شي بس متهاوشه مع اختها )
صنعت ملامحي علامة تعجب وذهبت بعيداً كيف لزعل بين اختين ان يصنع هذا الكم الهائل من البكاء ومن مين الفتاة المرحه ! ذات القصص المضحكة !
ولم اكن اعلم بـ ان سبب حزنها كان رجل !
عزيز ! ولم اكن اعلم بـ ان شخص اسمه عزيز كان يحمل خيبات لفتاة مثلها !
كانت تبكيه خفيه ثم تضع قناعها لتختفي خلفه ! عزيز الرجل السعودي الذي وضع كبريائه امام قلبه ورحل !
كيف لدول العالم ان تخطف شخص من آخر بدآعي الدراسة !
كآنت تبكيه في اليوم والليلة ثلاثاً ولا تخبر احد خوفاً من الشماته !
لم تخبر احد به سوى انها انهارت في ليلة سوداء واعترفت لي !
عزيز الطفل الوديع البريئ  رحل عنها سنين بسبب عنجهيه وكبرياء !
كنت اعتقد ان في الحب لا توجد كرامة الى ان شهدت على قصة يارا وعزيز !
كانت الكرامة تلعب دور البطل والحزن البطلة ! والحب كان كمبارس !
كنا نبحث عن عناوين لكي نحضر عزيز وهو الرجل الشرقي الذي يخاف من اعين الناس وملامتهم
وبعد كم هائل من الرسائل الى بريد لا يصل عاد عزيز بعد سنين طويلة
بعدما دبّ المرض في جسد يارا حزناً عليه !
عاد كت الغريب القريب !
غريب بطباعه قريب بذكريات حبه !
لم تنفك يارا عن حبه الى هذه اللحظة ولم يكف هو عن العبث بها خوفاً من ان تضعهم الكرامه على طريق الفراق !
وَ ملاك الفتاة التي كنت اراها ساذجه ! وتستعطف قلوب البشر بصوتها الخافت !
اصبحت فتاة معطائه ! تعطي بلا مقابل تبذل جهد من اجل ارضاء الجميع وهم من كانو يرون فيها السذاجة يآه كيف للاقدار ان تفضح شخصيات نرا فيهم عكس واقعهم
ملاك طفلتي الجميلة ..!
خفيفة الظل والوزن كانت تصنع الضحكات بمبادراتها هي التي كانت تخبرنا بقصة حبها لرجل من عائلتها احبته لسنين طويلة وكبرت بين يديه هو الرجل الذي لعب دور الانانية بكل ما تحملة الكلمة من معنى !
كان لايفارقها دقيقة رغم انها لم تستمع الى صوته مره !
كانت تحمله معها اينما ذهبت وتصنع عالمها منه ومن كل ذكرى تجمعهم !
كانت تخبرنا عن بيتها التي كانت سـ تسكنه عن اطفالها عن كل تفاصيل ستعمل بها في المستقبل !
عن حفل زفافها عن امه  واخته المتعجرفه !
كانت تلعب دور زوجته بـ اتقان !
ولكن رحل واهداها الذكريات طريقاً لها لكي تفنى حزناً !
اصبحت تقضي ليلها في تركيب " البزل " وسيلة للهروب من التفكير به!
كانت في كل دوله تزورها تحدثنا انها سوف تذهب اليها معه وستكون سعيده به رغم بروده وهوايته العلمية الغريبة !
سافر ليكمل دراسته بعيداً وعاد بشهادة وعندما عاد وضعها هي والشهادة على الرف لكي يعلق عليهم خيباته وذهب يبحث عن ماهو جديد بعيد عنهم !
وهي التي لم تكف عن امل عودته وارتباطهم وعندما عاد اهداها الهجران بدل ان يهديها خاتم خطوبتهم !
لازالت تبحث عنه في وجيه المآره ولازالت تبكيه ليلاً وتدعي بـ انه سيعود وفي كل مره تبكيه ابكي معها حزناً على حالها وعلى املها التي عاشت فيه سنوات طويلة وستعيش سنين جديدة حزناً عليه الى ان تنتهي منه !
إيمان والقلب عندما ينطق اسم إيمان تخضر اوراقه !
إيمان فتاة تعيش على صيحات الموضه لها خط ازياء تنتهجه هي وحدها والوان تمتزجها سويه لكي تصنع فرح
كانت المثال للحرية والتمسك بالرئي ولو كان لا يتناسب مع واقع نعيشه
مرحه .. مجنونه .. قريبه للقلب !
لا تتقف عن الضحكات الى ان يتحول الحديث عنه !
الرجل الذي عشقته وستتوج قريباً قصة حبها له بـ زواج اسأل الله ان يهبها الافراح مضاعفة
كثير ما كان يغضبها وتعفو عنه !
تخبره بـ ان هذه الشيء يغضبها ويعدها انه لن يكررها ويعاود الكره !
كان طفل امام امه !
وهي التي لم تعتاد قيود من احد يكف بـ رجل يتبع خطى امه دون تفكير
كثير ما كانت تغضب ولكن تعود اليه وترضخ له من اجل قلبها !
يآه ياقلوب النساء كيف لهم ان يضعون كل شي جانباً عندما يتعلق الامر بالحب !
مازالت جميلة واتمنى ان لا يخيب ظنها به ابداً ..
" شذى " الفتاة الحانقة المتذمره دائماً ولكنها قريبه للقلب عندما تلوح بـ ابتسامة بريئه
كثيراً ما تناقض نفسها وتدافع عن تناقضاتها بقوة وبحريه
ساقتها الاقدار الى رجل لم يكف عن البحث عنها وهي لم تسلم له قلبها ابداً
سنين طويلة يبحث عنها وهي تضعها جانباً الى ان وقعت في حبه !
فهو الرجل الذي غيرت معتقاداتها من اجله .. حاربت للحصول عليه ولم تتوقف محاولاتها ابداً
فيها تعلمت الاصرار عندما يتعلق الامر بالقلب مهما كلف الامر !
كانت صادقه عندما تحزن كانت طفلة عندما تبكي كانت تثور كثيراً ولكن سرعان ما تهداء
تحب الله كثيراً .. والله يحبها ..
واتمنى ان لا تيأس ابداً من حبها له وان لا تقف عن ذالك وان تنجب اطفالها وتزرع فيهم اجمل خصال الحب ..
"سآلي" صغيرتنا ..
صغيرتي التي وضعتها الاقدار صدفة في هذه المجموعه ..
صامته جداً ولكن عندما نتفرد بها لا تقف عن الحديث هي الفتاة الخجولة المتصابيه !
تجمع بين الجنون والعقل والهدوء كيف لا اعلم !
كانت تجمع الصفات الى ان اتى رجل متعجرف وبعثرها !
اعلم انها لك تكف عن حبه الى الان ولكنها تكابر !
لم تكن تتحدث عنه كثيراً ولكن عندما تتحدث عنه تتلون عينيها حباً له !
احبته حب لم يحبه احد من قبل كانت ترا فيه كل شيء جميل رغم قباحته !
تركها على مفرق بدون سبب ! كـ اي رجل ينتهي من فريسه وينقض للاخرى !!
"أمل " عرفتها مصادفه في احدى الحفلات
شكلها لا يعطي حقيقتها فهي قوية ذات عزم واراده ولكن شكلها كان يقول بـ انها ضعيفه لا تستطيع ان تدافع عن حق لها !
احبت رجل بدوي بطباعه متحضر بـ افكاره ولكن  انحصرت معه في طباعه فـ بدويته لم تجعل منه زوجاً لها رغم صمودها امام كل شيء من اجله !


حسب الله والحب لكم لا ينتهي
الاسماء مستعاره وهناك شخصيات لم اذكرهم بعد !
سأعود قريباً



GHAIDA

الأحد، 22 أبريل 2012

...!


يا صَديِقَة ،

ماتت الأغنياتُ القديِمَة ، و تناقض اللحن الأزلي !
فلا تنعتي الغيابَ ، و لا تَرجِي حبيباً خلّف أنثَى كـ أنتِ .

ابكي لله فقط !

عذراً مِنْ شَحِّ حَرفِي فَحُزنُكِ مُبتذَل !


Afra'a

الى مانسيته ورده سقاها بلهفه انفاسه " هديل" يا اول الخيبات رحمه !




هديل الفتاة التي عرفتها في ديسمبر
الفتاة الديسمبريه التي ساقتها الاقدار البشعه لي !
كآنت تغني واشتعل في قلبي فتيل صغير
انا التي لا يبهرني شيء سآقني قدري ان اعرفها من نبرة صوت ليست بحنونه ابداً !
لكن كانت نبره حزن حن قلبي لها !
عندما اتحدث عنها يقبع في داخلي نآر وحزن لا استطيع تجسيده في كلمات !
التقيتها الثلاثاء العاشر من ديسمبر وأصبحت احب الثلاثاء بها !
كآنت تملىء حيآتي ضحكآت رغم احزاننا ومصآعب حياتنا !
كآنت تصنع من ضحكتي نغمه جميلة اطرب لنفسي عندما اكون بين يديها !
كنت كـ جذع يابس الى ان اتت هي وأخضر جذعي وأسقتني لحنها الى ان ازهرت !
كنت التقيها كل خميس وعندما لا التقيها اصاب بـ احباط كانت تملىء حيآتي بمواقف صغيرة تجعلني ابتسم عندما اتذكرها في غيآبها
كآنت تصنع من صبآحي لهفه ومن ليلي دفء !
كآنت لا تفآرقني حتى في يومها الدراسي كانت هي تفاصيلي  !
قهوة دنكن بالحليب ! كنت اشرب مثلها الى ان ذهبت فقررت اشربها خاليه من كل شيء كـ الحزن على فرآقها !
أغنية عبدالمجيد عبدالله " تخيل " التي اشعلناها بحظة وآحده !
المرفأ والشتاء ولحن أغاني ضاعات كلمآتها من فآرقتني
وأغنية " ماهو صحيح" التي كآنت تبكينا معاً !
ويآ تفآصيلنا ضاعت أمآنينآ !
كنت اعشق الأيام بقربها الى ان انطفئات ورحلت عني سافرت بعيد وتركتني محطمه دونها
سآفرت دون ان تخبرني بسبب سفرها سافرت وتركتني اركل احزاني وحيده سافرت واختارت طريقها بعيد عن طريقي !
سآفرت تبحث عن مايثير حيآتها وتركتني اصارع الحياة بحزن جديد !
لم أكن اريد لاقداري ان تضعني على مفرق حزن آخر !
كآنت تملىء يومي بها فقط!
 بها كنت اكتفي عن العالم كنا نشآهد التلفآز معاً وننآم في وقت وآحد واستيقظ استقبل مزاجيآتها المعكره كل صبآح وافرح لانها بقربي !
لاني لم اعتآد الانهزاميه قررت ان اردها لي وان اعفو عن غيابها الغير مبرر !
عفوت وانكسرت قررت ان اتنازل عن كبريائي واعود بها لي لكي استطيع ان اتنفس من جديد
لكنها زآدت كآهلي خيبآت
 لم اكن اعتقد بـ ان هناك اناس يحملون قلوب مثلها مغلفه وصلبه لا يكسرها شيء
كانت كذبآتها تفضحها في كل مره تلتقي عيني بعينها !
واقابلها بـ بسمة مكسوره لا تفآرقيني !
وعآودت كرتها ورحلت عني ولكن هذه المره نبذتها من حيآتي لانها لاتستحق رآحتي !
في كل مره تضعني اقدآري امامها ينكسر في داخلي شيء كان جميل
كل مره تسيطر مشآعري وتسيرني لابتسم لها !
لكن اصبحت ابتسامتي شفقه على حالها هي التي لا تستطيع ان تفي بوعد قطتعه على عاتقها
هي الفتاة الرثه التي تخاف ان تقرأني وينكسر الجدار التي بنته لنفسها وتصبح هشه !
اشفق عليها كثيراً وأشتآق لها أكثر !
ويآهديل يا حزني الذي لم استطيع التخلي عنه !
وياكبريآئي اصمد !
كيف لـ 5 اشهر ان تغير نظرتي في الحياة ككل
كيف لخيبه مثل هذه ان تضعني على شفا حفره أقرب الى الموت !
كيف لتفاصيل صغيرة تدمرني !
عندما ذهبت الى الرياض أخر مره انهرت بالبكاء كـ نهر لا ينضب !
هنا ضحكت معها ! وهنا بكينا معاً  هنا تخلينا عن أحلام قديمه واستبدلناها بجديدة
هنا تعرفت على تفاصيلها هنا سكنتني وسكنتها !
كنت معلقه جداً بكل مكآن كان يجمعني بها لو لم يكن جسدياً فقط حسياً كنت اكتفي بها بـ احاديثها الصغيره واوجاعها المبطنه بـ ضحكه مزيفه وكبرياء !
هديل ياوجعي !
يا جرآحي التي لم تبراء
كثيراً ما كنت ازور بيتك في غيآبك اعبر الشارع بلا هدف فقط ان اكون موجوده عندما يحن قلبي لايام لن تعود
كثير كنت اخبر صديقآتي بـ اني عشقت الايام بك اخبرهم تفاصيل تشعلني وكانو يرآهنون على ما ستهدينه من خيبه ولم تخيب ضنونهم انا التي اهديتك جزء من حيآتي واهديتيني الجرآح من غير مبرر او بـ اسباب اخترعتيها انتٍ كي ترحلين !
اعلم انكٍ لم تستطيعين تحمل طهري !
نعم طهري ! فـ لم اهديك يوماً سوى أهتمام لم تستحقيه وقابلتيه بـ عنجهيه !
أعلم بـ اني موسمه في قلبك وانه لم يحصل لكٍ ان قابلتي احداً مثلي فـ انا لم اعتداد ان ارد الضغينه بضغينه كنت كـ سحابه اشفقت عليكِ في يوم مشمس ورحت لكي لا اصاب بخيبه جديده
والحكآيآ عن هديل لا تنتهي سوى بخيبه :")


 http://www.youtube.com/watch?v=Nu6P-By_csk
GHAIDA

لعنة !


يهاتفني أبي صباحاً وارتعد خوفاً !
 واشعر بوخز خفيف يسري في جسدي خوفاً من مايسخبرني به ! لاني لم اعتد الأخبار المفرحه !!!
يخبرني ان عامل التصليحات سيأتي اليوم وعلي ان اضع في اعتباري ان أجعل غرفتي خاليه (منّي) !
اخبره بـ سمعاً وطاعه  وفي داخلي يصرخ يا ابي اللعنات لا تنفك ان تحاصرني  انها لعنة تحل بي وبكل شيء تلمسه اطرافي  وان الخلل ليس في مولدات الطاقة في غرفتي الخلل في لعنتي !
يوبخني بـ انه علي ان اخفف الضغط على مولدات الكهرباء لكي لا ينفجر وفي داخلي رغبه ملحه جداً بالأنفجار فكل وسائل الاتصال  في غرفتي التي تحتاج الى طاقة لا تأتي به !
اقفل باب غرفتي خوفاً من المجهول وكأني بـ اقفاله سأردع اقداري اليائسه !
اشعل التلفاز على محطه لا تتغير ابداً mbc4  لست اعلم لماذا هي بالذات اقف عندها ولا اتحرك كـ طفل مشلول !
ارفع مستوى الصوت لكيلا اشعر بالوحده !
اشعل جهاز "اللاب توب " واضعه جانباً الى حين يفرغ من البطاريه واغلقه ولست اعلم لماذا اشعله في كل مره  وانا لا احتاجه !
اشعل كل اجهزتي بـ اصوات مرتفعه وكأني اصنع شخصيآت تحيط بي في كل مكان بـ ازعاجها !
اضع على سريري وسائد كـ وسائد الفنادق لعلي اشعر بـ اني في فندق اجوب هذا العالم وأحلم أحلام جميلة وكنها تعويذتي الجديدة لطرد الكوابيس كنت أحلم بـ ان "أحلم به "!
ان يشاركني حزني الخفي ويخبرني بـ انه سيكون بقربي مهما كلف الامر لم اكن اتمنى اكثر من ذالك الحلم لكي تدب السكينه في داخلي.. !
ومآحلمت !
 اتجرد من ملابسي لعلي اتخلص من احزاني ولكن اجدني قابعه في حزن خفي جداً لا يمت لي بصله حزن لا ابكيه ! 
حزن يجعلني صامته سارحه فـ المجهول !
نادر ما اصاب بهذا الحزن العجيب ونادر ما اخرج منه بسلام !
انا خائفه جداً من هذا الحزن والى اين سيرمي بي !
لست قابله للاحتكاك البشري !
اشعر بـ ان حزني يجعلني شرسه كـ اعصار منطفئه كـ الرماد !
تعصف بي مشاعري دون ان استطيع ان اتحكم بها 
لذالك قررت الابتعاد لكي لا اخسر احد !

GHAIDA