فعلاً
، كانَ هذا أمراً مفتعل .
كما
يفعل الشوق عندما يسئم اللقاء !
لم
نكن سوى أنا أنت .
كانت
رائحتُكَ أشهى من الورد في ليلةِ خالية سوى من النجوم .
و
كنتُ أنا احتل عينيك حتى لا تحوي سوى ملامح حب عريق !
عفواً
!
فالجو
هناك كانَ حاراً جِداً .
لم
يكن شتاءاً أتفاخَر بدفئه ، و لا صيفاً يحرقُ صدره !
بل
كَان حُباً ، حُباً أرهقنَا جماله
و أثقلنا جنونُه ب ليالٍ ك الحلم .
ك
حلمٍ لم يكنْ أبيض بقدرِ طهارته .
بل
جاء جميلاً فقط .
جميلاً
جِداً ك هوَ و ك أنا أيضاً .
أحقاً
سنغادرُ معاً ؟!
و
إن يكَن . فمنذُ الأزل كان حلمنا مفتعل !
[ في ليلةٍ أرهقنِي شوقَه كتبتُها .. بعد منتصف الليل تحديداً ، و ها أنا أنشرها بعدما غادرنا معاً حقاً ]