الأربعاء، 2 مايو 2012

حُلم !



فعلاً ، كانَ هذا أمراً مفتعل .
كما يفعل الشوق عندما يسئم اللقاء !

لم نكن سوى أنا أنت .

كانت رائحتُكَ أشهى من الورد في ليلةِ خالية سوى من النجوم .
و كنتُ أنا احتل عينيك حتى لا تحوي سوى ملامح حب عريق !
 
عفواً !

فالجو هناك كانَ حاراً جِداً .
لم يكن شتاءاً أتفاخَر بدفئه ، و لا صيفاً يحرقُ صدره !

بل كَان حُباً ، حُباً أرهقنَا جماله
   و أثقلنا جنونُه ب ليالٍ ك الحلم .
ك حلمٍ لم يكنْ أبيض بقدرِ طهارته .
بل جاء جميلاً فقط .
جميلاً جِداً ك هوَ و ك أنا أيضاً .

أحقاً سنغادرُ معاً ؟!

و إن يكَن . فمنذُ الأزل كان حلمنا مفتعل !


[ في ليلةٍ أرهقنِي شوقَه كتبتُها .. بعد منتصف الليل تحديداً ، و ها أنا أنشرها بعدما غادرنا معاً حقاً ]


Afra'a