الجمعة، 7 سبتمبر 2012

# ماتبقى من رسائلي -2-


في هذه الساعة المتأخرة من الليل اشعر برغبة ملحه في الكتابة لك رغم أنني اعتزلت الكتابة من فترة
اجلس في هذا الوقت تحت نافذتي والظلام يخيم على كل ما تقع عليه عيني لا أعلم كيف أبداء بالحديث عنك  أنت يا من أعدت لقلبي النبض ,  لا أعلم بأنني أكن لك كل هذه المشاعر في داخلي كان لقائي معك في السابق يحمل بين طياته ضحكات ومداعبات لطيفه  كنت اعتقد بأنك تشبه يوم جميل يعتري أي شخص دون أن يقبع في  ذاكرته لكن لا اعلم كيف تحولت تلك المشاعر الخفية إلى الظهور ,
عندما غبت عن ناظري افتقدت روحك المرحة في حياتي ومع ذالك لم استسلم لشعوري اتجاهك كابرت إلى أن وصل الشوق إلى أقصاه وأعلنت لنفسي بأنني لم اعد احتمل ذالك وبات الحزن علامة اعرف بها
عندما أحببتك كنت اعلم بأنني أصبحت إنسانه راشدة لم اعد أمارس جنون في حياتي أحببتك بكل طاقتي وبكل قواي العقلية والروحية لا اعلم كيف أخبرك بأنني لست فتاة طائشة عندما أعلنت حبي لك
في حبي لك اشعر بأنك طفلي الوديع وبأنك جزء مني , في كل ليله لا استطيع النوم فيها كنت أدعو من الله أن لا يبعدك عني مهما كانت الظروف عندما أكون بقربك اشعر بقوة وبفرح كبير لا يضاهيه شيء ابد لم اشعر بهذا الشعور ابداً ابداً ليس مع مخلوق سواك رغم بأنك تمتهن الصمت كثيراً وأحفظ كلماتك المتكررة عن ظهر الغيب لكن لا اعلم من أين تمدني بذالك الحب الخفي الذي من خلاله استطيع مواجهة أي شيء أصبحت أريد أن افعل كل الأمور الجميلة لكي أكون فتاة كاملة في نظرك أن افعل كل الأمور حتى لو لم أخبرك بها لكن في فعلي لها اشعر بأنني احبك أكثر من خلالها , في هذه الليالي الشتوية أتعلم ما يبعث الدفء في أطرافي ؟
ابتسامتك تلك التي تشرق كالشمس لتبعث الدفء ملء صدري وعندما استمع إلى صوتك اشعر بأنني طير يحلق في أقصى سماء منتشي بكل شي حوله عندنا تغيب عن ناظري دقائق أصبح كالعجوز الثائرة الحزينة أعلم بأنك تكره قلت صبري لكن لا استطيع التحكم في مشاعري اتجاهك أنت وحدك من تستطيع أن تحرك مشاعري كيفما تشاء عندما أحببتك أصبحت اعشق الحياة واعشق نسمات الصباح وظلام الليل اعشق كل شيء مهما كان كرهي له سابقاً أصبحت أمارس يومي وملء صدري فرحة خفيه أنت سببها لا استطيع أن أتحدث عنك كثيراً لأنني مهما تحدثت لن استطيع أن اصف بصدق مشاعري اتجاهك سوى أنني احبك وأتمنى من خالقي أن كان في يوم ستفارقني أن يجعل موتي قبل ذالك الفراق

 GHAIDA


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق