الجمعة، 7 سبتمبر 2012

# ماتبقى من رسائلي -3-


عندما احاول ان اصنع من الاحرف لوحه تليق بمقامه تخجل الاحرف ان تتشكل
عندما يتحدث انصت له لكن ﻻ اعلم ماذا يقول  استمع لنبرة صوته و اغيب عن عالمي اشعر بنشوه طائر محلق بفرحه طفل ليله عيد اشعر بأشياء كثيره اعجز عن وصفها
عندما استمع لـ همساته اشعر بنعمه السمع
واتمنى ان اقبل يد من اجبته الفاً ان اخرجته للحياة ووهبتني هذه اللذه ،
لحظه ماينطق بكلمات تعني لي الكثير تجتاحني رغبه عارمة في احتضانه ان امتلكه لي وحدي
اتمنى لحظات ان يكون طفلي رضيعي ﻻيفارقني ابداً مهما تغيرت الظروف
في كل ليله قبل ان اخلد الى نومي ادعو الله بقلب صادق ان ﻻينزعه من صدري ﻻنه اكسجيني للحياة

 GHAIDA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق